الاخطبوط 🐙
الاخطبوط 🐙
الأُخطُبُوطيات (أو رتبة الأخطبوط وجمعه أُخطُبوطات وأخَاطِب) هي رتبة من طائفة الرأسقدميات، له ثمانية أذرع طويلة تتخذ هيئة لوامس مليئة بالماصات ، وهو يصنف ضمن مجموعة الرخويات التى تضم الحبار والحلزون والمحار وغير ذلك من الكائنات. وهي من الأحياء المائية المميزة. وتعيش الخطابيط أساسا في بحر الصين والبحر الأبيض المتوسط، وعلى امتداد سواحل هاواي وأمريكا الشمالية وجزر الأنديز الغربية.
مظهر الاخطبوطات :
للأخطبوط جسمٌ رخوٌ وليّن يحميه غطاء مَتين يُغلّف جسمه كلّه ويُعطيه شكله يُسمّى الحجاب. لهذا الحيوان ثماني أذرعٍ تتّصل مع رأسه بنسيجٍ من الخلايا في قواعدها. وفي الجانب السفليّ من كلّ ذراع صفوفٌ من عضلات مُستديرة تعمل مثل قمُوعٍ ماصّة، وهي قادرةٌ على الالتصاق بالأشياء بقوّة، وإذا ما خسر الأخطبوط إحدى أذرعه فإنَّ واحدة جديدة تنمُو له مكانها. حاسّة البصر لدى هذا الكائن جيّدة؛ حيث إنّ لديه عينين مُركَّبتين مُتطورِّتين، وله فمٌ كامل على خلاف سائر اللافقاريّات الأخرى.
غذاء الاخطبوط :
يتغذى الأخطبوط على السلطعانات والحلزون والأسماك والبطلينوس ثنائي الأصداف والحيوانات البحرية الأخرى، وجميع أصناف الأخطبوط سامة، وهي تقتل فريستها بعضها بمنقارها القوي وحقنها بالسم.
اماكن عيشها :
يعيش الأخطبوط عادة في جحر تحت الصخور على قاع المحيط أو بالقرب منه، وهو يبقى عادة في الجحر الأسبوع أو أسبوعين ثم ينتقل بعده إلى جحر جديد. تعيش بعض أصناف الأخطبوط أيضا في أصداف البطلينوس الفارغة.
معلومات اثرائيه و غريبه :
هو أخطبوط لقي اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا على المستوى العالمي نظرًا لتوقعه الصحيح للفائزين في مباريات كرة القدم، خصوصًا التي يكون منتخب ألمانيا لكرة القدم طرفًا فيها.
أصاب في توقع 11 مباراه من اصل 13.
أصاب في توقع 11 مباراه من اصل 13.
يعتبر الأخطبوط هو الحيوان الأذكى في عالم اللافقاريات، وهي الحقيقة التي جعلت علماء البحار لا يكفون عن اختبار خلاياه العصبية، فيما يتعلق بالأخطبوط، فدماغه بسيط التركيب من حيث أنه لا يتكون إلا من كمية صغيرة من الخلايا العصبية التي تكون بدورها حلقة حول قناة البلعوم، وعلى الرغم من ذلك نجد أن الاخطبوط قادر على القيام بإنجازات أو أعمال لا يمكن أن يقوم بها أي حيوان آخر من اللافقاريات.
طريقة التكاثر :
التكاثر بين ذكر الأخطبوط وأنثاه يجري عن بعد أي من دون اتصال بين جسديهما، حيث يمد الذكر أحد مجساته الطويلة ويدخله في تجويف يؤدي إلى المبايض، وهناك يفرغ الذكر جرعات من حيواناته المنوية، وتقوم الأنثى بالاحتفاظ بها لعشرة شهور، وذلك داخل غدة تقع بالقرب من المبايض، وعندما تجد الأنثى عشاً ملائماً يحفظ بويضاتها، تقوم بوضع البويضات الملقحة والتي يصل عددها إلى 200 الف بويضه وتبقى الأنثى تحرسها وتتوقف عن التغذي. ولكي تتجنب عدم تعرض بويضاتها إلى الاختناقات بفعل الجزئيات العالقة في الماء تقوم بتنظيفها بأطراف أذرعها وتعيد تجديد الماء المحيط بها وذلك بالنفخ عليه باستخدام ماصة أو رشافة. وتستمر عملية حضانة البويضات لفترة تتراوح بين أسبوعين و11 أسبوعاً، ويعتمد ذلك بالطبع على درجة حرارة المياه. والمفارقة المثيرة ان انثى الاخطبوط تتعرض للموت عقب هذه الفترة نظراً لعدم حصولها على أي تغذية.
حجمه :
ينمو الأخطبوط ليصل إلى إحجام عملاقة وقد وصل حجمه في السواحل الأسترالية إلى 18 مترا أي ما يعادل بناء بست طوابق، كما ثبت علمياً أن خلايا الاخطبوط قابله للتجديد مما يعطيه القدرة على اعادة بناء جسمه بالكامل مرة اخرى من أحد المجسات.
بعض الناس يعتقدون أنه مفترس وهناك خرافات تقول انه كان يهاجم السفن ولكن كل تلك الأساطير كانت تظل في ذهونهم , وتنتقل عبر الأجيال.
يستطيع الأخطبوط الاصطياد على اليابسة:
لدى الأخاطب خياشيم مثل الأسماك، مما يعني أنها تعتمد على الماء للتنفس، وبالرغم من ذلك فإنّ العديد من أنواع الأخاطب تغادر المياه لفتراتٍ قصيرةٍ من الزمن لتبحث عن السرطانات التي دفعتها الأمواج نحو الشاطئ.
إنَّ الكثير من الكائنات البحرية المحيطة بالبراكين معرضةٌ دائمًا لخطر الإصابة أو القتل بسبب الحطام الناجم عن الانفجارات البركانية، ولكن بطريقةٍ ما تستطيع الأخطبوطات التي تعيش بالقرب من البراكين أن تقوم دائمًا بإخلاء منطقة الخطر قبل أن تبدأ كل ثورة.
ما أثار اهتمام علماء الأحياء البحرية في معرفة كيف استطاعت الأخطبوطات تحديد وقت الهروب، حيث وجدوا أنها يمكن أن تسمع الترددات تحت الصوتية، وهو الصوت الأقل من الترددات التي تستطيع أذن الإنسان التقاطها؛ إذ يمكن للأخطبوط أن يسمع أصوات ثوران البراكين الوشيكة والهروب إلى مناطق آمنة حتى قبل أن تبدأ، ثم تعود لتتغذّى على الحيوانات البحرية التي أُصيبت من سقوط الصخور والحُطام لفترة طويلة، ولطالما افترض العلماء أن الأخطبوطات لا تمتلك حاسة السمع، وبالرغم من ذلك أظهرت الأبحاث الجديدة أن الأخطبوطات تسمع بشكلٍ جيد بحيث أن الضوضاء فوق ترددٍ معين يمكن أن تسبب لها الأذى، والتي يمكن أن تؤدي إلى وفاتها في البرية.
التقاط الفرائس وتجنب الاعداء :
لا يلتهم الاخطبوط البشر، بل يتألف غذاؤه بشكل رئيسي من القشريات. وهو يعتمد في التقاط فريسته على اذرعه الثمانية بما فيها من ممصّات، او محاجم، عضلية يبلغ عددها ٦٠٠,١ ممصّ. فباستخدام هذه الممصّات يستطيع الاخطبوط الصغير ان يجرّ اشياء تفوقه وزنا بـ ٢٠ مرة! كما ان بعض الاخطبوطات تنفث السم لتشل حركة فرائسها فورا.* بعد ذلك يتناول الاخطبوط طعامه بسحبه بواسطة فكّيه الشبهين بالمنقار.
حين يتعرض الاخطبوط للخطر، يدفع بنفسه الى الوراء مخرجا الماء بقوة من طبقة الجلد السميكة التي تغلفه. كما ان هذا الحيوان الحذق يستخدم وسيلة اخرى للهرب، مُطلقا كمية من الحبر تحتوي صباغا لا يذوب في ماء البحر. ويستفيد الاخطبوط من هذا الغطاء ليغير اتجاهه ويهرب الى الامان قبل ان تتبدد هذه السحابة.
بإمكان الأخطبوطات تعديل جيناتها:
الأخطبوطات، والحبار، والرخويات (التي تضم مجموعة من رأسيات الأرجل والتي تدعى كولويدس) تستطيع إعادة ترميز جيناتها الوراثية على نطاقٍ واسعٍ من خلال عمليةٍ تسمَّى تداخل الحمض النووي الريبي(تعديل الحمض النووي-(RNA Editing
براعتة في التخفي :
في جلد الاخطبوط البالغ توجد خلايا تُسمى حاملة الصبغ يبلغ عددها مليوني خلية، اي ما يعادل ٢٠٠ خلية في المليمتر المربّع الواحد. وكل خلية صبغية تحتوي على صباغ احمر او اصفر او اسود. ويقوم الاخطبوط بتقليص او تمديد العضلات المحيطة بهذه الخلايا فيتلوَّن إما بلون واحد او بعدة الوان متداخلة خلال ثوانٍ قليلة.
تناول الاخطبوط :
إنّ الإقبال على تناول الأخطبوط في تزايدٍ مُستمرٍّ حول العالم، وينتشر خصوصاً عند دول البحر الأبيض المُتوسّط، ودول شرق آسيا في اليابان وكوريا، حيث تؤكل جميع أجزاء جسد الأخطبوط، وتستخدَم في تحضير الأطباق المُختلفة أو المُقبّلات. الأخطبوط يُؤكَل مسلوقاً، ومشويّاً على الفحم، أو مُجفّفاً مع صلصة البندورة، كما يشتهر طبق الساناكجي في كوريا بأكل الأخطبوط نيئاً لدرجة أنّ أجزاء الأخطبوط النيئة تكون ما تزال تتلوّى على الصّحن، ويجب توخّي الحذر عند تناولها؛ لأنّه خلال مضغها قد يتعرّض الشخص للاختناق في حالة التصاق أكواب شفط إحدى الأذرع في الحلق أو الفم.
بعض فوائد تناول الاخطبوط :
إنّ الأخطبوط من اللّحوم قليلة الدّهون، عالية المُحتوى من البروتين، كما أنّه مُنخفض السّعرات الحراريّة.
لحم الأخطبوط مصدرٌ جيّدٌ للحديد، ويُزوّد الجسم بأغلب احتياجات الرّجال من الحديد اليوميّ، وتقريباً ثلث احتياجاته للنّساء.
بحسب مُنظّمة الصحّة العالميّة يُوصى بـ 8 مغ/يوم للرّجال، و18 مغ/يوم للنّساء، لذلك فهو مُفيد في حالات فقر الدّم النّاتجة عن نقص الحديد.
لحم الأخطبوط مصدر جيّد للسّيلينيوم؛ حيث إنّه يُزوّد الجسم بأغلب احتياجاته اليوميّة التي بحسب مُنظّمة الصحّة العالميّة حوالي 55 ميكروغرام يوميّاً، السّيلينيوم من مُضادّات الأكسدة الهامّة في مُقاومة الأمراض والمُحافظة على صحّة الجسم، كما أنّ السّيلينيوم مُهمّ لعمل جهاز المناعة، وله دور خاصّ في منع تطوّر فيروس مرض نقص المناعة المُكتَسب.
الأخطبوط مصدر من مصادر فيتامين B12 المُهمّ لصحّة الجهاز العصبيّ، والوقاية من فقر الدم المُرتبط بنقص هذا الفيتامين.
خريطة ذهنيه لأنواع الاخطبوطات
عمل الطالبة : هاجر غالب الغامدي
الصف : اول متوسط
تعليقات
إرسال تعليق